منذ نعومة أظافرها، اعتمدت "ها رام" على نظارتها الشمسية للحفاظ على سلامة عقلها... حيث ترى أشياءً مرعبة بدونها.

تزور "سو وان" و"ها رام" غرفة "مو غانغ" في المستشفى ليخبراه بأمور مهمة... لكن يبدو أنه لا يتعرّف على أيّ منهما.

يشتهر "حاصد الأرواح 444" بسمعته الكبيرة وقسوة قلبه في العالم الآخر... لكن يهدد شريكه الجديد بتدمير سمعته.

تلوم "ها رام" المكلومة نفسها بشدة على فقدان "مو غانغ" لذاكرته، ويلتمس "444" مساعدة "ها رام"... لكنها ليست بالشخص الذي يسهُل إقناعه.

عاقدةً العزم على إنقاذ الصبي، تعود "ها رام" أدراجها إلى مدينة "موجين" بمفردها، ويتلقى "بلاك" رسالة تذكير بعواقب نجاح "ها رام" في مسعاها.

بعدما استيقظ من كابوس عن تسجيل مصوّر جثم على أنفاسه، يدرك "بلاك" أنه يقترب شيئًا فشيئًا من الطابع البشري، ويقرر الإسراع في بحثه عن شريكه.

فيما هي متواجدة في المستشفى لتسدي صنيعًا لـ"مان سو"، ترى "ها رام" رؤيا عن موت رجل غريب تتضمّن دليلًا غاية في الأهمية.

بينما يعرف "بلاك" بتفاصيل كارثة مركز التسوق في مدينة "موجين"، يجد أن أمر تنحية مشاعره جانبًا كما ينبغي عليه كـ"حاصد أرواح" بات يزداد صعوبة.

بينما لا يزال المعتدي على "تيفاني" مجهول الهوية، تجاهد "ها رام" لحماية أرواح هؤلاء الذين تعرضوا للحادث... الأمر الذي يثير ضيق "بلاك".

بعد سماعه تفسيرًا حول صورة الطفولة لـ"مو غانغ"، يشعر "بلاك" بالانزعاج لِجهل "ها رام" بالحقيقة.

في موقع الاحتجاج، تتنبّأ "ها رام" بحادث حريق يصيب طفلًا صغيرًا، بينما يتخطّى "بلاك" الحدّ الذي لا ينبغي على أي "حاصد أرواح" تخطيه.

رغم تحذير أحد الغرباء من عواقب التدخل فيما لا يعنيه، تحاول "ها رام" تعقّب قاتل متسلسل... على الرغم من وجود تحقيق جارٍ على قدمٍ وساق بالفعل.

بينما يجمع المحققون التفاصيل حول القاتل المختل نفسيًا والذي هزّ الدولة من الأعماق، يواصل "بلاك" بحثه المحموم عن "ها رام".

بعدما صدمته تقارير إخبارية عن والده... يطلب "مان سو" رؤية "مان هو" ومعرفة الحقيقة، بينما تقوم والدة "ها رام" بمواجهة "بلاك".

عبر إعادة تتبُع خطوات "مو غانغ" في اليوم الذي تعرض فيه لإطلاق نار، يجمع "بلاك" أدلة حول مكان شريط تسجيل مصوّر يحوي أدلة قاطعة.

يسعى "بلاك" خلف أدلة ستساعده في حل قضية "جون"، والتي لا تزال لغزًا محيرًا. في الوقت نفسه، تلحظ "ها رام" ظلًا داخل جسد شخص ما.

رغم الحثّ المتسارع من العميلين 416 و007، تُصيب الحيرة "بلاك" حول ما إذا كان يتعين عليه تسليم الكمبيوتر المحمول كدليل أم لا.