يقعُ دِيماس ضخمٌ في مركز مدينة أوراريو، وهو عبارة عن مكان واسع جداً تحت الأرض. مليء بالوحوش المرعبة. يتحدّى مُغامر جديد يدعى بيل كرانيل هذه المتاهة الخطيرة ولكن ليس طمعاً بالحصول على كنز، إنما طمعاً بإثارة إعجاب فتاة.

تزداد قوّة بيل كرانيل بسرعة بفضلِ قدرته، رياليس فريز. سيستمرُّ هذا في تعزيز قوّته ما دام واقعاً في حبِّ فتاة. تشعرُ إلاهته هيستيا بالغيرة لأن الفتاة التي يقعُ في حبّها ليست هي، ولكن مع ذلك تريد أن تسانده. تلجأ إلى إلاهة أخرى وتطلب منها أن تصنع له سيفاً قوياً.

"المعذرة، هل تبحث عن مساند؟" بعد تطوّره السريع، يصل بيل للطابق السابع من الدّيماس. يحصل على معدّات جديدة ويصبح جاهزاً للانطلاق عندما تقترب منه فتاة تُدعى ليليروكا. إنها مساندة ومهمتها هي مساعدة المُغامرين في الدّيماس.

يرى بيل كتاباً سحرياً يمنحه قوةً سحريّة قوية وجديدة ويُغمى عليه أثناء تجربته في الدّيماس. لتأتي آيز مجدداً لتُنقذه. في هذه الأثناء، تقرِّر ليليروكا أن الوقت قد حان لإنهاء علاقتها ببيل.

تنصبُ ليليروكا فخّاً لبيل وتتركه أعزلاً وسطَ مجموعة من الوحوش الهائجة المتعطّشة للدماء ثم تسرق سكِّينته في خِضَمِّ ذلك مستغلّة ضعفه. ولكن تغدر بها العصابة التي تعمل لحسابها وتتركها بحكمِ الميّتة فما الذي سيحلُّ بكُل من بيل وليليروكا في نهاية المطاف يا تُرى؟

يقدِّم بيل مساندته ليليروكا لإلاهته هيستيا، ولكن يبدو بأن هيستيا غير مُعجبة بها نظراً لغيرتها الشديدة منها ومن أي فتاة تتقرَّب من بيل فتشعر ليليروكا بذلك وتقرِّر بأن تثير سخطها بمغازلته. أميرة السيف آيز تدرّب بيل على المبارزة بالسيف بينما تجري معركة بين مينوتور وشخص قويّ البنية في الدّيماس.

يسعى بيل جاهداً لبلوغ مستوى أميرة السيف ولنشتاين, لكن لا يتحقّق ذلك إلا في ظروف صعبة وقاسية بمواجهته ثوراً هائجاً في أعماق الدِّيماس. هل تنقذ الأميرة بطلنا من مخالب الثور أم أن لكرامة وكبرياء بيل رأي آخر؟

يترقَّى بيل إلى المستوى 2 ويصبح حديث النّاس ومحطّاً لأنظارهم كونه استطاع تحقيق ذلك خلال فترة قياسية غير متوقَّعة. يدخل بيل الدّيماسَ ليجرِّب مهارته الجديدة التي اكتسبها مصطحباً معه زميله الجديد الحدّاد.

يغامر فريق بيل المؤلف من ثلاثة أشخاص بالنزول إلى الطوابق الوسطى من الدّيماس، حيثُ يزداد عدد الوحوش وتزداد شراستها وتعطّشها للدماء. يُنهَك الفريق وتُستنزَف قواه حتى يصبح عاجزاً عن العودة ليعلق في غياهب تِلك الطوابق. تستنفر هيستيا وتجمع عدداً من المرافقين لتعلن عن بدء مهمة البحث عن فريق بيل بمساعدة هيرميس.

تستمرّ معاناة بيل وصديقاه في الطوابق الوسطى من الدّيماس! حيثُ يظهر إصرار بيل على نقلِ صديقيه الجريحين ويحملهما على ظهره إلا أن الطامّة الكبرى هي ظهور وحش ضخم ومرعب يُدعى جالوت، فهل يتمكّن بيل من النجاة وإنقاذ صديقيه؟

خلال فترة الاستراحة تعبّر الفتيات عن رغبتهن بالاستحمام في إحدى الينابيع مما يدفع هيرمس لأخذ بيل واختلاس النظر إلى الفتيات في الوقت الذي ينكشف فيه أمر بيل. ريو تروي لبيل قصّتها وما حلَّ بالفاميليا التي تنتمي إليها وكيف انتقمت لها. وفي جانب آخر، مجموعة من المغامرين المخضرمين يغارون من بيل الذي وصل إلى ما وصلوا إليه بين ليلة وضحاها فيختطفون هيستيا ويتحدونه في مبارزة لكسر شوكته.

يستيقظ جالوت الوحش المرعب والذي يبلغُ المُستوى 5 ويسدّ طريق الهرب أمام المُغامرين فلا يترك أمامهم خيار في نهاية المطاف سوى مواجهته. يتعاون كافّة المُغامرين على القضاء عليه حتّى أولئك الذين يبغضون بيل ويغارون منه يبلون بلاء حسناً في الوقوفِ في صفِّه واستخدام التراتيل السحريّة للقضاء على جالوت. يؤدّي كل إله وكل مغامر دوره ولكن تبقى الكلمة الأخيرة لصالح بيل والذي يترتّب عليه توجيه الضربة القاضية لجالوت.