تبدأ معاناة خليل مع أهله بسبب الفقر في يوم حصوله علي المركز الأول في الابتدائية لمحافظة الشرقية، حيث يتم الحجز علي أثاث منزله بسبب إسراف الشيخ حسن في إقراض الناس دون إثبات حقه.
سافر خليل وأحمد ابن عمته للزقازيق للدراسة، وما زال خليل وأحمد يبذلا قصارى جهدهما للحصول علي مجانية التعليم، ويعاني خليل وأحمد من سوء معاملة سعداوي الأمي لهما.
عاد خليل وأحمد إلى البلد، بينما يتم القبض علي الشيخ حسن لعدم سداده الدين، ومرت الأيام ليعمل خليل ملاحظ فلاحين بأرض الوسية المملوكة للخواجة تاكي الذي يعجب بأمانته، ويقطن عند الشيخ سالم.
تزداد كراهية حسين لخليل بعد تسلمه مسؤولية مخازن الوسية بدلاً منه، ومازالت محاولات إقناع الخواجة تاكي لوالده بزواجه من كاريوبي تبوء بالفشل لكونها راقصة، ويطلب سالم من خليل السكوت عن سرقة حسين للمخازن خوفاً من استغناء الخواجة عن العاملين.
يرفض الغفير خطاب تصديق خليل في سرقة حسين للمخازن رغم رؤيته لذلك، ويكتشف خليل تواطؤ تاكي مع حسين في سرقة الفلاحين، ويساعد خليل أحد الفلاحين في سرقة الذرة بعدما تأكد من سرقة الخواجه لحق هذا الفلاح.
يطرد تاكي - حسين، وأصبح خليل باشكاتب الوسية، الأمر الذي أفرح الفلاحين لتخلصهم ممن يسرقهم جاهلين السارق الحقيقي، ومازالت تحب نبيهة - خليل بينما هو لم ينسي حبه لعلياء ابنة عمته.
تستر خليل علي تواطؤ سالم مع أبو زيد، وتستمر المناوشات بين تاكي وأخيه نيكولا ليقنعه بزواجه من كاريوبي رغماً عن أبيه سيماريدس، فيتهم تاكي نيكولا بأنه يريد أن يحرمه من الميراث بهذا الزواج لعدم رضا والده.
طلب سيماريدس من تاكي الزواج من ابنة صاحبة ولكنه رفض، وتشاجر تاكي مع خليل بسبب رفضه النصب علي الفلاحين في حقوقهم، ورفض أن يكون نسخه أخري من حسين، وتنقل خبر وقوف خليل أمام تاكي واتجه كل الفلاحين للسرايا للمطالبة بحقوقهم.
أطلق تاكي النار لتفريق الفلاحين، وتعدت الشرطة عليهم دون تحقيق، وسافر خليل ليجد أبيه تاركاً عمله بسبب مرضه، وطلب من خليل عدم الخضوع لتاكي، فاضطر أن يعود لتوفير قوت عائلته.
عاتب خليل والدته لقبولها قمح مسروق عن طريق خطّاب، ومازال سالم يسرق الخواجة، وهرب خليل لبلده بعدما حاول تاكي إطلاق الرصاص عليه، ومازال يبحث خليل عن عمل لتوفير قوت عائلته
يعمل خليل ومرتجي لإلغاء نظام المراسلة بين العساكر والضباط، وعلي إثر هذا يخطب خليل بالإذاعة، وتسعد علياء بنجاحاته فيستغل الفرصة ليعترف بحبه لها، بينما مازالت عمته تراه أقل منهم شأناً.
يترقى خليل لرتبة باش شاويش، ويتم إختياره ليكون في حراسة رئيس أركان حرب الجيش، وينجح خليل بالتوجيهية، وينوي استكمال دراسته، بينما ترفض علياء طلب رأفت بأن تتزوج من ابن القائد الخاص به.
يقوم خليل بزيارة علياء ليري فرحتها بنجاحه فيجدها تتزوج من ابن القائد الخاص برأفت، وينهار خليل فيشجعه أقرانه بالجيش من استكمال تعليمه، ويشتري الشيخ حسن فدانين مما ادخره خليل، ويلتحق خليل بكلية الحقوق.
يمارس خليل عمله بالكلية بصفته العسكرية ويدرس بالجامعة ذاتها، ويضطر لتوثيق شهادة الفقر ليحصل علي المجانية، ويشارك خليل بمظاهرات ضد الاستعمار متناسياً رتبته، ولا زالت ترغب كل التيارات السياسية في ضمه لحزبها فيرفض.
يُقبض علي خليل شكاً منهم أنه علي معرفة بإرهابيين ويخلي سبيله مع الوعد بالتعاون مع البوليس السياسي، وتخرج واحتفل وسط أهله وحصل علي دبلومة القانون العام والاقتصاد.
Expand