وبينما يتجوّل في الغابة، يصادف حارس الغابة فتاةً صغيرةً وحيدة. تناديه هذه الفتاة بـ"أبي" مما يثير دهشته. ترافق هذه الفتاة الصغيرة الحارسَ إلى مدينة فيها مخلوقات بأشكال متنوّعة ومختلفة. تبدأ هذه المخلوقات بالسؤال عن هذه الطفلة البشرية غريبة الشكل بالنسبة لهم.

تتعرّض سومالي لجرح، فيحاول غوليم علاجها لكن نفد الدواء لديه. بالصدفة يمرّ أوني قزم مُعالِج يدعى شيزونو من جانبهما فيعالج سومالي ويأخذهما إلى منزله، دار الأوني، وهناك يتعرّفان أيضاً على ياباشيرا وهو أوني أيضاً.

لعدم امتلاكه ما يكفي من مال، لا يجد غوليم سبيلاً سوى المشي للوصول إلى وجهته. لكن يمرُّ برفقةِ سومالي بمدينة تُدعى مدينة حفرة النّمل. وهناك يعمل في مطعمٍ لكسب المال الكافي لإكمال رحلته وتتعرّف سومالي على أوّل صديق لها.

تعصي سومالي أوامر أبيها وتذهب إلى مكانٍ تحت الأرض في مدينة حفرة النّمل رفقة كيكيلا وذلك لقطفِ زهرة الأمنيات. لكن يهاجمها فطر عملاق...

يصل غوليم وسومالي إلى قرية تُدعى بقرية كوب الخمر المتواجدة في حفرة بركانية خامدة. هناك يتعرّفان على رحّالين بهيئة طائر، أوزوي وهايتورا. تعرض أوزوي على غوليم وسومالي أن يعبرا الصّحراء معهما في عربتهما، لكن يبدو أنّ لديها دوافع خفيّة.

تحاول أوزوي أن تنال من سومالي كي تحصل على دمها وتشربه لهايتورا حتى يُشفى من مرضه. يعلم غوليم بحقيقة الأمر من هايتورا ويسارع الاثنان لإنقاذِ سومالي.

قبل الافتراق عن هايتورا وأوزوي، يخبر هايتورا الغوليم أنّ هناك قرية تجتمع فيها المعارف من كلّ مكان وقد يجد فيها ضالّته المتعلّقة بمعلومات عن البشر. يشدّ الغوليم وسومالي الرّحال إلى قرية السّاحرات تلك بعد عبور الصحراء.

يصل غوليم وسومالي إلى رئيسة المكتبة إيزولدو نيبسولف حيث تروي لهم قصّة كتاب تاريخ هارايسو وكيف التقت ساحرة تُدعى فيودورا بهايتورا وميا.

يبحث غوليم وسومالي عن نُزُل مؤقّت يرتاحان فيه فإذا بغوليم يخوض أوّل تجربة طبخ له. لقاء ثانٍ بشيزونو وياباشيرا يُسعد سومالي كثيراً ويتوجّهون جميعاً إلى مدينة تُدعى بمدينة الأيّام الخوالي ومليئة باللّصوص والنشّالين والخارجين عن القانون.

يعمل غوليم وياباشيرا حارسين شخصيّين في النُّزُل كما وعدا. بينما تبقى سومالي وشيزونو في المنزل للقيام بأعمال التنظيف وما إلى هنالك. تريد سومالي أن تعدّ هديّة لأبيها عندما يرجع تقديراً له، لكن تزورهما زوجة صاحب النُّزُل روزا.

بعد أن انتهى غوليم وياباشيرا من العمل كحارسين شخصيّين والحصول على أجر جيّد، تدلّهم العمّة روزا إلى طريق سرّي لا يعرفه قطّاع الطرق يقودهم إلى خلف الجبال. فجأة ومن دون سابق إنذار، يشعر غوليم باقتراب صيّادين من المكان.

بعد أن وقع غوليم وسومالي وشيزونو في كمين مُحكم داخل الكهف بتآمر وخديعة من روزا، وبينما كادت سومالي أن تُذبح بواسطة الوحوش، يفقد غوليم السيطرة على نفسه...