يبدو الغرب وكأنه العالم كله للذين يعيشون هناك. وأصبح عالمًا جديدًا عند وصول الأوروبيين، عالمٌ تعرض لهزة بسبب الرؤى المتعارضة.

مجموعة من الأمريكيين يتجهون غربًا عبر ممرات، يتتبعون تجارة الفراء، والقتال من أجل تقرير المصير أو بحثًا عن الحرية الدينية أو حياة أفضل.

تأتي حمى التهافت على الذهب بالعالم كله إلى الغرب. عمال مناجم من آسيا وأمريكا الجنوبية والولايات الشرقية يتسابقون للحصول على “حصة من الصخور”.

تأتي الحرب الأهلية مبكرةً إلى الغرب. يحارب مناهضو العبودية في “كانساس” لتحرير الأرض، وتزحف القوات الاتحادية إلى “يوتا” لمواجهة المورمون.

في انتصار للعزيمة البشرية، تفتح السكك الحديدية العابرة للقارات حقبة جديدة في الغرب، حاملة المزارعين ورعاة البقر وصائدي الجواميس.

تُحكِم الحكومة الفيدرالية سيطرتها على الغرب باستثناء ثلاثة زعماء شجعان بقوا متمردين وهم: “الثور الجالس” و “بريغام يونغ” و”الزعيم جوزيف”.

يصل الوافدون الجدد بالملايين ويجلبون معهم روح التوافق مع الغرب. يضطر الهنود الحمر والمورمون والمكسيكيون إلى تقديم تضحيات.

يتسابق المستوطنون للسيطرة على أراضي القبائل، ويؤدي الهنود الأصليون “رقصة الشبح” لثقتهم بقوتها إلى أن تحطمت آمالهم في مجزرة “واندد ني”.

Los Angeles steals its water supply, millions of Mexicans migrate north, and Hollywood begins to shape the West and the nation's image of it.