فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر، أو شادية، ممثلة ومطربة مصرية. بدأت رحلتها الفنية في عمر 16 عاما، وخلال مسيرتها الفنية التي انتهت باعتزالها في عام 1984 شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة. ولدت في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية، وهي ابنة المهندس الزراعي (أحمد كمال). بدأت حياتها الفنية صدفة عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر في عام 1947 وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة، فاصطحبها والدها لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني (شادية). بدأت مسيرتها الفنية بفيلم (أزهار وأشواك) وكان لها في ذلك الوقت خطها الواضح من خلال تأدية أدوار البنت الدلوعة خفيفة الظل ولذلك أطلقوا عليها في ذلك الوقت (دلوعة الشاشة)، ثم قامت بالتدريج في التغلب على نوعية الأدوار التي تقدمها في السابق لتقدم أدوار مختلفة كليا عما سبق من خلال عدة أفلام مثل (بائعة الخبز، ليلة من عمري، دليلة، المرأة المجهولة). وفي ستينيات القرن العشرين كونت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان صلاح ذو الفقار من خلال مجموعة من الأفلام منها (عيون سهرانة، أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، مراتي مدير عام، عفريت مراتي)، كما قدمت في نفس الحقبة أربع أفلام مقتبسة عن أربع روايات للروائي الكبير نجيب محفوظ، وهي (اللص والكلاب، ميرامار، الطريق، زقاق المدق). وفي السبعينيات تناقص عدد الأفلام التي شاركت بها، وكان أخر أفلامها هو (لا تسألني من أنا)، وفي منتصف الثمانينات اعتزلت الفن وارتدت الحجاب، ثم توارت عن الأنظار والكاميرات، منصرفة لحياتها الخاصة حتى وافتها المنية في 28 نوفمبر 2017 بعد دخولها في غيبوبة تامة بعد إصابتها بجلطة دماغية، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في القاهرة.

لديها شقيقين هما محمد وطاهر وشقيقتين هما المغنية عفاف شاكر وسعاد، وهي أصغرهم، ووالدتها ذات أصول تركية. أول ظهور لها كان عام 1947 في فيلم (العقل في إجازة). الأصدقاء من الوسط الفني والمقربين لها ينادوها باسم (فتوش)، بينما أفراد العائلة والأهل ينادوها باسم (شوشو). شجعتها مُدرسة الموسيقى الخاصة بها على الغناء.

كانت نجمة الحفلات الموسيقية بالمدرسة اﻹعدادية. أول راتب شهري حصلت عليه كان 25 جنيهاً.

مطربتيها المفضلتان ليلى مراد وأم كلثوم.

تزوجت ثلاث مرات، أولهم من المهندس (عزيز فتحي)، وثانيهم من الفنان (عماد حمدي) لمدة ثلاث سنوات، ثم من الفنان (صلاح ذو الفقار) وانفصلت عنه عام 1969، ولم تنجب أبناء من أي من أزواجها.

تم إختيار 6 أفلام من الأفلام التي شاركت بها في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996 وهي (شباب إمرأة، اللص والكلاب، الزوجة 13، مراتي مدير عام، ميرامار، شيئ من الخوف).

Fatma Ahmed Kamal Shaker, better known by her stage name Shadia. was an Egyptian actress and singer. She was famous for her roles in light comedies and drama in the 1950s and 1960s. She was the third wife of Salah Zulfikar. Shadia was one of the iconic actresses and singers in Egypt and the Middle East region and a symbol of the golden age of Egyptian cinema and is known for her many patriotic songs. Her movies and songs are popular in Egypt and the Arab World. Critics consider her the most successful comprehensive Egyptian and Arabic artist of all time. Her first appearance in a film was in "Azhar wa Ashwak" (Flowers and Thorns), and her last film was "La Tas'alni Man Ana" (Don't Ask Me Who I Am).[1] She is also known for her patriotic song "Ya Habibti Ya Masr" (Oh Egypt, My Love) and her breakthrough leading role in the Egyptian movie "Al Maraa Al Maghoula" (The Unknown Woman).[2] Six of her movies are listed in the top 100 Egyptian movies of the 20th century. In April 2015, she became the first actress to be awarded an honorary doctorate by the Egyptian Academy of Arts. She was given the nickname "Idol of the Masses" following her successful movie "Maaboudat El Gamaheer" (Idol of the Masses).[citation needed] Other notable nicknames include "The Guitar of the Arabic Singing" and "The Golden Guitar".