تعيش الطاهية يمنى حياة تعيسة مع زوجها المتحكم شريف وتظل تنصاع لأوامره، ولكن في ليلة الاحتفال بعيد ميلادها، تفقد يمنى السيطرة على نفسها وتُسقط شريف أرضًا بضربة على رأسه.
تلقي يمنى جثة شريف في النيل، ويخبر مصطفى - الشرطة باختفاء شريف، وتقطع هند علاقتها بالشاب الذي تراه دون علم مصطفى، ثم تكتشف يمنى وجود بقعة دم على كم مصطفى.
تفشل يمنى في سرقة سترة مصطفى الملطخة بالدماء، وتلتقي يمنى بصديقتها نيرة التي تلقي محاضرات عن تمكين المرأة، وتطلب منها مساعدتها في سرقة السترة، فتتسلل نيرة إلى منزل مصطفى، وتزداد شكوك الأخير بيمنى.
تتضح مراقبة آسر جار يمنى لها وتصويره إياها وقت الجريمة، وتشك يمنى في ابتزازه لها وتواجهه، فيعترف لها آسر بتصويره المقطع، ويكتشف مصطفى وجود منزل آخر لشريف.
يشترط آسر على يمنى ترك عملها حتى لا يبلغ عنها الشرطة، ويكتشف مصطفى أن شريف متزوج من أخرى ولديه ابنة، بينما تكتشف فاطمة عن طريق السحر إخفاء يمنى ما حدث لشريف.
يتراجع آسر عن قراره، وتقرر يمنى عدم العمل معه مجددًا بعدما تدمر أجهزته التي تحتوي على التسجيلات، وتواجه هند - يمنى بشكوكها، فتصارحها يمنى بقتلها لشريف وتهددها بإخبار مصطفى عن علاقاتها المتعددة إذا أبلغت أحدًا بالأمر.
يقبل آسر عدم عمل يمنى معه وتتوطد علاقتهما ويحكي لها عن ماضيه، فتقترح عليه يمنى سفرهما للخارج، ويكتشف مصطفى أن نيرة هي من ضربته على رأسه، فتبث يمنى في قلبه الشك بهند، ويعثر أحدهم على جثة شريف في النيل.
تبين التحقيقات وفاة شريف بأزمة سكر وليس بسبب ضربة يمنى له، ويواجه مصطفى - هند بخيانتها له ويتأكد من كون يمنى القاتلة ويقرر قتلها قبل سفرها مع آسر، فتضربه يمنى على رأسه وتسقطه أرضًا.